كيف جمعت كيم كردشيان 350 مليون دولار؟
أنجب عصر صور الـ"سيلفي" ثرية جديدة اسمها كيم كردشيان ويست. فقد استثمرت ملكة مواقع التواصل الاجتماعي شهرتها المكتسبة من عملها في تلفاز الواقع، لتجني ثروة حقيقية، ببيع متابعيها ألعاب الهواتف، والصور الرمزية والوجوه المعبرة (emojis). أما آخر المنتجات التي تبيعها اليوم فهي مستحضرات التجميل.
ما تزال شركة (KKW Beauty) هي أكثر استثماراتها المربحة. وتشتهر بمستحضرات التجميل المصممة لتحديد ملامح الوجه، وهو أسلوب يتمثل في استخدام الظلال المتنوعة للوصول إلى مظهر يمتاز بمعالم أكثر وضوحاً. فيما أطلقت كردشيان شركتها في يونيو/ حزيران 2017، لإنتاج مستحضر تحديد ملامح الوجه البالغ سعره 48 دولار.
وقد سارع المعجبون إلى شرائه عبر موقعها الإلكتروني حصراً حتى نفدت 300 ألف وحدة في غضون ساعتين فقط. بعد ذلك، توسعت شركة (KKW Beauty) وأنتجت أطقم المساحيق، ومستحضرات إخفاء الهالات السوداء والبقع، وأحمر الشفاه، ومستحضرات ظلال العيون، والعطور.
كما حققت الشركة الناشئة إيرادات وصلت إلى 100 مليون دولار، تعود جميعها إلى كردشيان (37 عاماً). وهي مصدر معظم ثروتها البالغة 350 مليون دولار. بالإضافة إلى عوائد عقود الرعاية التجارية، وما تلقته على مر عقد من الزمن من برنامج الواقع (Keeping Up With the Kardashians) تحتل كردشيان المركز 54 في أول ظهور لها على القائمة السنوية الرابعة لأكثر النساء العصاميات ثراء في أميركا.
بهذا تسير على خطى أختها غير الشقيقة كايلي جينر البالغة ثروتها 900 مليون دولار، بفضل شركتها (Kylie Cosmetics) التي تأسست قبل عامين فقط. ومثل جينر، بدأت كردشيان بالتركيز على منتج بعينه، وهو مستحضر تحديد ملامح الوجه.
بينما كانت لعبتها الإلكترونية المعدة للهواتف الذكية (Kim Kardashian: Hollywood) كالدجاجة التي تبيض ذهباً. فغدت شركة (KKW Beauty) أهم مصدر دخل لها، لكن الاختلاف الأبرز هو ملكيتها للشركة، بدلاً من تلقي عوائد منها فقط.
كذلك من حسن حظها أن النفقات الثابتة في حدها الأدنى، فهي التي تسوق لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشر صوراً ترويجية لمتابعيها البالغ عددهم 205 ملايين عبر مختلف المواقع الإلكترونية. أما التصنيع والتغليف، فتتولاهما شركة خاصة تسمى
(Seed Beauty) في مدينة أوكسنارد بولاية كاليفورنيا، بينما تباع المنتجات عبر موقع (Shopify).
لقد حقق المشروع نجاحاً يفوق بكثير ما حققته كردشيان في عالم مستحضرات التجميل. وإلى جانب شقيقتيها كلوي وكورتني، وافقت على إعطاء شركة (Boldface) حق إضافة اسمها إلى خط مستحضرات تجميل لم يكتب له النجاح في عام 2012.
أما (KKW Beauty) و( Kylie Cosmetics) فهما أحدث الصيحات في عالم المشاهير. وبدلاً من تقاضي ضمانات مسبقة أو الحصول على دفعات من العوائد، يستطيع المشاهير اليوم تأسيس شركاتهم الخاصة، عبر توكيل مهمات الإنتاج، والبيع الإلكتروني لجهات خارجية، وتولي مهمة الإعلان والترويج لمتابعيهم ومعجبيهم بأنفسهم.
في حين قالت كردشيان لستيف فوربس في العام الماضي: " لقد فعلت كل شيء، من إعداد الكعك إلى تصوير حلقات عن اللياقة البدنية. بعد تلقي نسب مختلفة من عقود منح حقوق استعمال الاسم والشهرة، ثم تقاسم كل ما أحصل عليه مع شقيقتي، أردت تأسيس عمل تجاري لي وحدي".
وها هي تستقل بأعمالها التجارية بطريقة أو بأخرى، إذ أطلقت مع زوجها كانييه ويست خط ألبسة الأطفال (Kids Supply) على شبكة الإنترنت. كما تروج لتطبيقها (Kimoji) إلى جانب منتجاتها. ومع مواصلة شركة (KKW Beauty) توسعها، يمكن القول إن عمل كردشيان في قطاع مستحضرات التجميل ليس سوى البداية.
ما تزال شركة (KKW Beauty) هي أكثر استثماراتها المربحة. وتشتهر بمستحضرات التجميل المصممة لتحديد ملامح الوجه، وهو أسلوب يتمثل في استخدام الظلال المتنوعة للوصول إلى مظهر يمتاز بمعالم أكثر وضوحاً. فيما أطلقت كردشيان شركتها في يونيو/ حزيران 2017، لإنتاج مستحضر تحديد ملامح الوجه البالغ سعره 48 دولار.
وقد سارع المعجبون إلى شرائه عبر موقعها الإلكتروني حصراً حتى نفدت 300 ألف وحدة في غضون ساعتين فقط. بعد ذلك، توسعت شركة (KKW Beauty) وأنتجت أطقم المساحيق، ومستحضرات إخفاء الهالات السوداء والبقع، وأحمر الشفاه، ومستحضرات ظلال العيون، والعطور.
كما حققت الشركة الناشئة إيرادات وصلت إلى 100 مليون دولار، تعود جميعها إلى كردشيان (37 عاماً). وهي مصدر معظم ثروتها البالغة 350 مليون دولار. بالإضافة إلى عوائد عقود الرعاية التجارية، وما تلقته على مر عقد من الزمن من برنامج الواقع (Keeping Up With the Kardashians) تحتل كردشيان المركز 54 في أول ظهور لها على القائمة السنوية الرابعة لأكثر النساء العصاميات ثراء في أميركا.
بهذا تسير على خطى أختها غير الشقيقة كايلي جينر البالغة ثروتها 900 مليون دولار، بفضل شركتها (Kylie Cosmetics) التي تأسست قبل عامين فقط. ومثل جينر، بدأت كردشيان بالتركيز على منتج بعينه، وهو مستحضر تحديد ملامح الوجه.
بينما كانت لعبتها الإلكترونية المعدة للهواتف الذكية (Kim Kardashian: Hollywood) كالدجاجة التي تبيض ذهباً. فغدت شركة (KKW Beauty) أهم مصدر دخل لها، لكن الاختلاف الأبرز هو ملكيتها للشركة، بدلاً من تلقي عوائد منها فقط.
كذلك من حسن حظها أن النفقات الثابتة في حدها الأدنى، فهي التي تسوق لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشر صوراً ترويجية لمتابعيها البالغ عددهم 205 ملايين عبر مختلف المواقع الإلكترونية. أما التصنيع والتغليف، فتتولاهما شركة خاصة تسمى
(Seed Beauty) في مدينة أوكسنارد بولاية كاليفورنيا، بينما تباع المنتجات عبر موقع (Shopify).
لقد حقق المشروع نجاحاً يفوق بكثير ما حققته كردشيان في عالم مستحضرات التجميل. وإلى جانب شقيقتيها كلوي وكورتني، وافقت على إعطاء شركة (Boldface) حق إضافة اسمها إلى خط مستحضرات تجميل لم يكتب له النجاح في عام 2012.
أما (KKW Beauty) و( Kylie Cosmetics) فهما أحدث الصيحات في عالم المشاهير. وبدلاً من تقاضي ضمانات مسبقة أو الحصول على دفعات من العوائد، يستطيع المشاهير اليوم تأسيس شركاتهم الخاصة، عبر توكيل مهمات الإنتاج، والبيع الإلكتروني لجهات خارجية، وتولي مهمة الإعلان والترويج لمتابعيهم ومعجبيهم بأنفسهم.
في حين قالت كردشيان لستيف فوربس في العام الماضي: " لقد فعلت كل شيء، من إعداد الكعك إلى تصوير حلقات عن اللياقة البدنية. بعد تلقي نسب مختلفة من عقود منح حقوق استعمال الاسم والشهرة، ثم تقاسم كل ما أحصل عليه مع شقيقتي، أردت تأسيس عمل تجاري لي وحدي".
وها هي تستقل بأعمالها التجارية بطريقة أو بأخرى، إذ أطلقت مع زوجها كانييه ويست خط ألبسة الأطفال (Kids Supply) على شبكة الإنترنت. كما تروج لتطبيقها (Kimoji) إلى جانب منتجاتها. ومع مواصلة شركة (KKW Beauty) توسعها، يمكن القول إن عمل كردشيان في قطاع مستحضرات التجميل ليس سوى البداية.
تعليقات
إرسال تعليق